اعلان عن قصيدة النثر العربية.

-

- بعد مشوار طويل، يمتد منذ سنة 2015 و بعد نشر اكثر من عشرة كتب شعرية و نقدية و بعد اصدار مجموعات شعرية شحصية كثيرة لكتاب تجديد و بعد نضوج الوعي و التمييز بين قصيدة النثر و القصيدة الحرة، يسر مجموعة تجديد الادبية ان تعلن عن تكوينها مجموعة ( قصيدة النثر العربية) بملامحها المعروفة. و لاجل تبيّن الاسس النظرية و الفلسفية للمجموعة يرجى مراجعة كتاب ( التعبير الادبي باجزائه الخمسة ) للدكتور انور غني الموسوي فان فيه اكثر من مئة مقال و دراسة تتناول ذلك .و هنا خلاصة الملامح لقصيدة النثر كما نعرفها و يعرفها العالم.
قصيدة النثر العربية ( مجموعة تجديد).
الملامح:
اولا: ان يكون النص في السطح نثرا اي من دون تشطير او فراغات او موسقى ، اي كالقصة و المقالة.
ثانيا: ان يكون النص في العمق شعرا بالتعبير الرمزي و المجازي و التشظي و اللامكان و اللازمان.
ثالثا: ان يكتب النص ببناء جملي متواصل و بسرد ممانع للسرد و بدون غنائية معارضة للانيساب.
ملاحظة: نحن لا نعد اي نص لا تتوفر فيه المواصفات المذكورة قصيدة نثر، و المجموعة امتداد لمجموعة السرد التعبيري.
سيكون هناك :
اولا: جائزة تجديد السنوية لقصيدة النثر العربية.
ثانيا: اختيار نص الاسبوع.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قبضة الشوق بقلم رشا السيد أحمد

-
صورة
قبضة الشوق  رشا السيد أحمد  هكذا تظل في قلبي بدايات ساحرة تقيم في معبد الروح طقوسا إسطورية تتجدد كل يوم مع أول ابتسامة لوجه الشمس البهي، فيما ساحات القلب تظل تشاكسك كلك في حقول الفرح وتقيم رقصات الأعياد السعيدة. المرض لا يقتلنا ولا اليد الفولاذية للألم ولا غمامة التخدير عمدا فوق الأسرة التي نلزمها قسرا ذات صخب احتجاج للنفس بألم. ما يقتلنا هو الهجوم المباغت الذي يغتال الأحاسيس الداخلية بغتة دون سابق إنذار. ما يقتلنا من الداخل اغتيال الحنين لأرواحنا حين يضج الشوق بالنفوس لوجه يحتلنا حتى أبعد خلية في لحظة بعد قسري وهو يحمل غيابه خنجرا يغتال كل ما فينا ببرود شديد . يهزأ حتى من قبضة الألم رغم كل شيء أيها المشاكس البهي ما زلت ارتدي عبيرك بحب شديد طوقا للعشق. ما زلت نجمة تنضد قصائدها من وحي وجهك وتعشق تراب الشام وعينك الباذخة القتل حد الجنون.
قراءة المزيد

تَرحال بقلم: فريد غانم

-
صورة
فتّشتُ عنكَ في كلِّ مكانٍ؛ في طحالبِ البحرِ وعشبِ السّهولِ وفي صخرِ الجبال، تحتَ عباءةِ الشّمسِ وماءِ القمَرِ الحزينِ وفي تلافيفِ الظّلال، في رقصِ سنابلِ القمح، في فرحِ العصافيرِ، في الغبارِ الذي حطّ من بعيدٍ على عقربِ ساعةٍ، دارَ ثمّ دارَ ثمّ مَال. في أعالي النّخيلِ وفي سذاجاتِ النّعاماتِ وفي حبّاتِ الرِّمال. فتّشتُ عنكَ في الأسفارِ، في نقوشِ أهلِ الكهف، في ترانيم السّواقي، في الواقعيِّ وفي المُمْكنِ والمُحال. حتّى رأيتُكَ فِيَّ؛ تُبعثِرُني بأسئلةٍ وتجمعُني في سُؤال.
قراءة المزيد